إرث في التحوّل الرقمي
لا شك أن التطوّر السريع الذي يشهده قطاع التكنولوجيا جاء بتأثيراته المتباينة على قطاع التأمين، ليخلق فرصاً جديدة يمكن انتهازها ويقابلها تحديات يجب التحوّط لها. لذا جدّدت مجموعة الخليج للتأمين التزامها بالابتكار والتحوّل الرقمي، وجعلتهما جوهر تركيزها الاستراتيجي، حيث قامت بتسريع وتيرة الرقمنة بهدف تعزيز تجربة العملاء، وتحسين الكفاءة التشغيلية، ودفع عجلة النمو المستدام.

صُممت خارطة طريق التكنولوجيا التي تنفذها المجموعة ابتداءً من عام 2025 لضمان جاهزية أعمالنا للمستقبل، وتوافق قدراتنا في تقنية المعلومات مع أهدافنا المؤسسية الأوسع، والمتمثلة في:
ضمن خططنا لتطوير أنظمة تقنية المعلومات، نُولي الأولوية للمبادرات التالية:
- خدمات التأمين الرقمية الشاملة: نقوم بتوسيع القنوات الرقمية التي نوفّر من خلالها خدمات متكاملة مثل إصدار الوثائق، ومعالجة المطالبات، والتفاعل السلس مع العملاء.
- الذكاء الاصطناعي والأتمتة: نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإتمام خدمات الاكتتاب التأميني، والكشف عن عمليات الاحتيال وتقييم المخاطر.
- حلول رقمية تتمحور حول العميل: نوفر منصات خاصة بالخدمة الذاتية لتعزيز تجربة العملاء بفضل تطبيقات الهاتف الذكية.
- التطوّر المرن والتحوّل السحابي: نركز على الانتقال إلى تطبيقات وبرامج سحابية لضمان تحقيق مرونة أكبر والتوسّع عند الحاجة.
خصصت مجموعة الخليج للتأمين استثماراً بقيمة 127 مليون دولار أمريكي لدعم التطور الرقمي والابتكار، ويتركز هذا الاستثمار في:
- توسيع القدرات الرقمية عبر الشركات التابعة للمجموعة
- تعزيز الكفاءة من خلال الأتمتة واعتماد تقنيات ذكية
- تعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات لضمان مرونة رقمية طويلة الأمد
استراتيجيتنا في التحوّل الرقمي تتجاوز مجرد التقدم التكنولوجي؛ فهي تهدف إلى إعادة تعريف تجربة التأمين لعملائنا وشركائنا.
ومن خلال تبني أحدث التقنيات، وتبسيط العمليات، وترسيخ ثقافة الابتكار، تواصل "الخليج للتأمين" ترسيخ مكانتها الريادية في مستقبل التأمين الرقمي.
